تدور القصة حول فتاة تدعى ضؤ القمر توفي والديها في حادث مروع ونجت هي من الحادث وكان عمرها ستة أشهر ولسؤ الحظ تخلى عنها أقاربها بسبب ضيق المعيشة وعدم قدرتهم على تحملها ماديا ..
عندها أودعت في أحد الملاجي حتى وصل عمر الفتاة إلى 6 سنين وفي أحد الأيام صادف وجود أمرأة كبيرة في السن رأت ضؤ القمر والبراءة في عينيها فطلبت من الملجى أن تتبنها فهذه المرأة تعيش وحيدة بعد توفي زوجها وهي ميسورة الحال ..
وبالفعل وافقت إدارة الملجى على تبني المرأة لضؤ القمر وأنتقلت ضؤالقمر مع تلك المرأة لبيتها الكبير وعاشت ضؤالقمر مدة طويلة معها حتى أصبحت تحبها وتناديها بكلمة ماما وكان هذا الشعور متبادل من قبل المرأة العجوز وكبرت ضؤالقمر حتى أصبح عمرها 17سنة وهي تعيش حياة سعيدة مع تلك المرأة التي عوضتها عما فقدته من حنان الوالدين وأنقذتها من حياة الملجى التعيسة.
وفي أحد الأيام أذا بأناس يطرقون جرس الباب ففتحت ضؤ القمر وأذا برجل غريب ومعه أمرأتان فسألتهم من تريدون فأجابوا نريد المرأة العجوز هناك موضوع هام نريد التحدث به معها فأدخلتهم إلى البيت وأخبرت المرأة العجوز بأمرهم فحضرت وجلست معهم حتى تستفسر عما يريدون .
وأذا بالرجل يقول نحن من عائلة ضؤ القمر وأنا أحد أعمامها ونريد أن نأخذها ونزوجها لأحد أبناء عمومتها فنحن نحس بالذنب من أجل تركها كل هذه السنين .
صدمت المرأة بهذا الكلام وأصبحت تصرخ في وجوههم كيف تأخذونها بعد كل هذه السنين أنا من ربيتها وأعتنيت بها طوال هذه المده والأن تحسون بالندم وطردتهم من بيتها ..
ومضى يومين على هذا الموقف حتى عاودوا الزيارة مره آخرى وهددوها بأنهم سوف يشكونها في المحكمة أذا لم تسمح لهم بأخذها في هذه اللحظة خرجت ضؤ القمر من غرفتها وهي تبكي وتصرخ في وجوههم ماذا تريدون مني لماذا تأذونني لقد تخليتهم عني طوال هذه السنين والان تريدون أن أعيش معكم أنا لا أعرفكم وقامت بطردهم من المنزل ..
ومضى مايقارب الشهر على هذا الكابوس ظنت المرأة وضؤ القمر بأنهم قد نسوا الموضوع حتى حضر لهم شخص من المحكمة وقام بتسليمهم خطاب دعوة حتى يمثلوا أمام القاضي .
لبت المرأة وضؤ القمر هذه الدعوة من المحكمة وحضروا أمام القاضي وشرحوا له القصة كاملة بحضور عائلة ضؤالقمر وفي النهاية حان موعد حكم القاض
وحكم القاضي لصالح عائلة ضؤ القمر وقام بألغاء البنوه للمرأة العجوز عندها أصيبت المرأة العجوز بنوبة قلبية وسقطت في أرض المحكمة وسط صراخ ضؤ القمر ونقلت إلى المستشفى وعند وصولها كانت قد فارقت الحياة وجراء هذه الموقف الفضيع أصيبت ضؤ القمر بحالة نفسية وهي تعالج إلى هذه الوقت في أحد المستشفيات النفسية .